مهارات التواصل دورة تدريبية بإشراف المستشارة إلين لحدو
2010-11-23
بغية تنمية المهارات ، وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع ، ومن أجل مجتمع أفضل في عالم الأعمال ، أقامت لجنة سيدات أعمال غرفة تجارة حلب يوم الثلاثاء / 23 / 11 / 2010 / ولمدة يومين دورة تدريبية في مهارات التواصل ، حاضرت فيها الأستاذة / إلين لحدو / الخبيرة في مجال التطوير الإداري والذاتي ...  حيث تحدثت في البداية عن أهداف الدورة والتي تتمثل في :
• تحقيق النتائج في الاتّصالات مع الآخرين وتعزيز التفاهم بين الثقافات في مكان العمل • اكتساب مهارات الاستماع الفعال والاستجابة • المقدرة على رؤية الأشياء من وجهات نظر مختلفة • فهم نقاط القوة الخاصة بكل فرد واستخدامها للتواصل • كيفية استخدام لغة الجسد للتواصل الفعّال • بناء علاقات تعاونية مع الآخرين تركّز على الثقة والاحترام ثم إنتقلت المحاضرة إلى تعريف التواصل والتواصل الفعّال ، مشيرة إلى أن التواصل هو العملية التي يتم بها نقل المعلومات والمعاني والأفكار من شخص إلى آخر أو آخرين بصورة تحقق الأهداف المنشودة في المؤسسات و في أي جماعة من الناس ذات نشاط اجتماعي ، بينما التواصل الفعّال يعني مرسل ينقل معلومة أو منبها أو محركا (رسالة) إلى مرسَل إليه ليؤثر في سلوكه. وعن أهمية الاتّصال وأهدافه بالمؤسسات أوضحت الأستاذة / لحدو / أن كل ما يحدث حولنا هو نوع من التواصل وله أهميته ولا يتم بدون التواصل فالتواصل يحقق ما يلي: - توفير البيانات والمعلومات لاتخاذ القرار المناسب. - للتنسيق بين مختلف الأنشطة. - لشرح أهداف العمل والخطط والسياسات للعاملين وتعريف كل بدوره. - لتبادل البيانات والمعلومات اللازمة للتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة. - التغذية العكسية واسترجاع المعلومات - تنمية العلاقات الشخصية بين الأفراد. - تغيير اتجاهات وآراء الأفراد. - تنمية خبرات ومهارات العاملين . - مناقشة مشاكل العمل. - القضاء على الشائعات . - تحقيق التفاهم بين القيادة والعاملين وعددت / المحاضرة / عناصر عملية الاتصال ، والمتمثلة بـ : 1- مرسِل 2- مستقبِل 3- رسالة 4- وسيلة 5- استجابة ثم حددت معوقات الاتصال والتغلب عليها 1- معوقات لغوية 2- صعوبات نفسية 3- معوقات ناشئة عن الفروق الفردية 4- معوقات تنظيمية 5- إساءة استعمال أدوات التواصل 6- المقاطعة المادية للاتصال 7- الاختيار الخاطئ لوسيلة التواصل 8- غياب المعلومات المرتدة وأوضحت بعد ذلك أن هنالك سمات يجب توّفرها في المتحدّث الجيد ، ومنها : سمات شخصية : الموضوعية -الصدق-الوضوح-الدقة-الإتّزان سمات إقناعية - سمات صوتية- مهارة التعامل مع الآخرين وكذلك بينت أنه توجد قواعد أساسية في الاصغاء ، تتمثل في النقاط التالية : - التركيز على كل ما يقوله المتحدث والتفرغ له - الاصغاء لا لغرض المعارضة بل بهدف الفهم - الانتباه للتعابير غير اللفظية الصادرة عن المتحدث - تجنب التسرع فى اتخاذ القرار او الرد او الاستجابة - تجنب تصنيف المتحدث والحكم عليه قبل الإنتهاء من حديثه  وفي ختام لقائها تعرضت المستشارة / لحدو / إلى الحديث عن لغة الجسد ، واصفة إياها بأنها تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم أو هز الكتف أو الرأس لينقل رسالة . البرت مهارابيان Albert Meharabian أجرى دراسة لمعرفه مدى تأثير لغة الجسد فى الانطباع الذى يبنيه الناس عنها و كانت النتائج مذهله, فقد وجد أن: 55% من الانطباع يؤخد من حركاتك و وضعك 38% من الانطباع يؤخذ من نبره الصوت 7% فقط من الكلام الذى تقوله!!! اى ان لغة الجسد تمثل 93% من الانطباع الذى يؤخذ عنك (حركاتك + نبرة صوتك)
حضر الدورة السيدات/ لينا أشرفية / رئيسة اللجنة ، و / ميادة عجان الحديد / نائب الرئيسة ، و / هتادي ساعاتي / أمينة سر اللجنة ، و / نتالي جروة / عضو اللجنة ، وأكثر من / 30 / سيدة أعمال ومجتمع إضافة إلى بعض رجال الأعمال والمهتمين في هذا المجال ...
تصوير : خالد صابوني 


|